علم النفس الاجتماعي Secrets



وعن دور علم النفس وعلم الاجتماع في ظهور علم النفس الاجتماعي ونشأته؛ فعلماء النفس اعتادوا التركيز على فهم العوامل النفسية المسببة للسلوك البشري والكامنة وراءه، بما في ذلك العواطف، والمواقف، والذكريات، والتجارب المميزة، في حين أنّ علماء الاجتماع بالمقابل صبوا اهتمامهم على فهم العوامل الاجتماعية للسلوك البشري، مثل العادات، والقيم، والأعراف.

وضع الأفراد في قوالب اجتماعية: يهتم علماء النفس الاجتماعي بفهم أسباب نشوء هذا النوع من التصنيفات للأفراد ضمن نطاق جماعة معينة، والتأثيرات التي تعود بها على نفسية وسلوك أولئك الأفراد.

العمليات الذهنية الأساسية كالذاكرة والتفكير(العمليات التي تحكم أفكارنا واعتقاداتنا وأحكامنا التي تتعلق بالآخرين أو بسلوكهم)

سلوك المجموعة: ما هي الخصائص التي تشترك فيها المجموعات؟ كم عدد الأشخاص الذين يشكلون مجموعة واحدة؟ ما الذي يجدد هيكل المجموعة؟ لماذا ينجذب الفرد إلى مجموعة معينة؟

ويمكن القول أن علم النفس الاجتماعي هو دراسة الإنسان بشكل علمي من الناحية الاجتماعية، كما يهتم هذا العلم بأنماط التفاعل الاجتماعي، وردود الأفعال والعلاقة بين الآباء والأبناء وغيرها من التفاعلات في المجتمع.

وبسبب تنامي تركيز واهتمام علماء الاجتماع بسلوك الإنسان من خلال تناول الأبعاد النفسية والاجتماعية للسلوك تحت تخصص واحد، فقد ساهم ذلك في ظهور علم النفس الاجتماعي.

تتمثل خطورة ظاهرة التحيز في عدم المرونة في ردّ الفعل تجاه الشخص المستهدف حيث لا تستند ردود فعل الشخص هنا إلى سلوكياته أو سماته الشخصية (سواءً كانت جيدة أم سيئة) ولكن بدلاً من ذلك تستند إلى انتماء هذا الشخص.

ظهر علم النفس الاجتماعيّ كجزء من الفلسفة الاجتماعية التي كان محورها الأساسيّ هو الطبيعة البشريّة، ومن أبرز هذه الفلسفات تفسيرات أفلاطون وأرسطو للطبيعة البشرية، حيث كان يرى أفلاطون أنّ السلوك الإنساني هو نتيجة للتفاعل مع مثيرات المجتمع الخارجيّ باختلاف أنواعها وطرقها وشدّتها، فاستجابات الفرد وسلوكه ترتكز في تكوينها وغاياتها على المجتمع، كما ذكر أفلاطون أنّ المؤسسات التعليميّة والاجتماعيّة قادرة على تغيير الطبيعة البشريّة.

الهدف العلمي الرئيسي لعلم معلومات إضافية النفس الاجتماعي التفسير وليس الوصف الوصف العلمي للظاهرة المدروسة خطوة أولى نحو الهدف الرئيسي للعلوم وهو تفسير الظواهر أي فهم كيفية حدوثها ونوع الأسئلة التي يتصدى لها علم النفس الاجتماعي أسئلة تبحث في الأسباب أو العوامل التي تؤثر في سلوك الأفراد وأفكارهم ومشاعرهم في مواقف التفاعل مع الآخرين (كيف ولماذا تصرف الفرد بطريقة معينة في موقف معين ؟).

تؤدي الظروف أو البيئة الاجتماعية في معظم الأحيان دورًا في تحديد شكل السلوك في المواقف والسياقات المختلفة.

نظراً لكون علم النفس الاجتماعي يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، فإن كل الأفراد الذين يتواصلون مع مختلف الفئات في المجتمع يحتاجون إلى هذا العلم من أجل فهم الأفراد ودراسة الاستجابات المختلفة في الجماعة.

يعتبر العلم غريزة أساسية في البشر فالإنسان منذ أعوامه الأولى وهو يحب الاكتشاف والاستطلاع والبحث عن الحقائق، لذلك فإن التعلم الاجتماعي يعتبر نظرية من نظريات التعلم.

يرتبط هذا المجال ارتباطًا وثيقًا بمجال علم النفس المعرفي، وهو مجال بحث يركز بشكل كبير على مفهوم الاختصارات الذهنية.

علاوة على ذلك فإننا يمكننا تعريفه بأنه العلم الذي يدرس السلوك العام للأفراد والتفاعل المتبادل بين الفرد والجماعة من الناس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *